أأميم هيهات الصبا ذهب الصبا

أَأُميم هَيهات الصبا ذهب الصبا

وَأَطارَ عنّي الحلم جهلُ غرابي

أَين الألى بالأمسِ كانوا جيرةً

أَمسَوا دفينَ جنادلٍ وترابِ

ماتوا وَلَو أنّي قدرت بِحيلةٍ

لأحدتُ صرف الموتِ عَن أحبابي

ما حيلَتي إلّا البكاءُ عليهمُ

إنّ البكاءَ سلاحُ كلّ مصابِ