لعمري لئن شطت بعثمان داره

لَعَمري لَئِن شَطَّت بِعُثمانَ دارُهُ

وَأَضحى غَنِيّاً بِالحَبابَةِ وَالوَردِ

أَلا فاِقره مِنّا السَلامَ وَقُل لَهُ

غَنينا بِفِتيانٍ غَطارِفَةٍ مُردِ

إِذا شاءَ مِنهُم ناشِئٌ مَدَّ كَفَّهُ

إِلى كَفَلٍ رَيّانَ أَو كَعثَبٍ نَهدِ

بحمد أمير المؤمنين أقرهم

شباباً وأغزاكم خوالف في الجند

فما كنتم تقضون حاجة أهلكم

قريباً فيقضوها على النأي والبعد

فأرسل إلينا بالسراح فإنه

منانا ولا ندعو لك اللَه بالرشد

إِذا رَجَعَ الجُندُ الَّذي أَنتَ فيهُمُ

فَزادَكَ رَبُّ الناسِ بُعداً عَلى بُعدِ