أول العنت

غضبٌ شديدْ

يجتاح شريان الوليدْ

في عتمة الرحم المنوَّر بالظلامْ

في ذلك الكون

المدبلَج وَفق ( إيزو ) القدرة العليا

قياساً .. لا يقل و لا يزيدْ !

*** ***

ذاك الجنينُ الغاضبُ الآتي

يكوّر نفسهُ

كي لا يجيء لعالَم ٍ

لا بد للأنفاس في قانونهِ

من حمل دمغات البريدْ !

*** ***

الأم تزفر روحها..

و الطفل يلعق نبضه

متمسكاً بقرارهِ

أن لا يزجّ بنفسهِ

في عالم القرَفِ الجديدْ

عيناهُ مغلقتانْ

تتجمع الأطراف

خوفاً

و القوابل تستجرُّهْ

و الشقاء يلوح شرُّهْ

و الهينماتُ تموج بالفرح الغبيّ

تزف بشرى للأب المشغوف

بالنبأ السعيدْ

و الغيب يضحك ساخراً

إذ ما هنا بيت القصيد !

*** ***

تتقاذف الأيدي اختلاجات الصبيّ ْ

: طفلٌ سعيدْ ..

: عيشٌ رغيدْ ..

: عمرٌ مديدْ ..

: عزٌّ تليدْ .. .. ..

نبضات قلب الأم

تخفت في تجاويف الوريدْ

يتمدد الجسد البليد

و يدب في النار الجليد !

و هكذا …

بالرغم منه

يُسَلَّم المسكين

_ أعني الطفل _

للأسفِ الشديدْ !!

غضبٌ شديدْ

يجتاح شريان الوليدْ

في عتمة الرحم المنوَّر بالظلامْ

في ذلك الكون

المدبلَج وَفق ( إيزو ) القدرة العليا

قياساً .. لا يقل و لا يزيدْ !

*** ***

ذاك الجنينُ الغاضبُ الآتي

يكوّر نفسهُ

كي لا يجيء لعالَم ٍ

لا بد للأنفاس في قانونهِ

من حمل دمغات البريدْ !

*** ***

الأم تزفر روحها..

و الطفل يلعق نبضه

متمسكاً بقرارهِ

أن لا يزجّ بنفسهِ

في عالم القرَفِ الجديدْ

عيناهُ مغلقتانْ

تتجمع الأطراف

خوفاً

و القوابل تستجرُّهْ

و الشقاء يلوح شرُّهْ

و الهينماتُ تموج بالفرح الغبيّ

تزف بشرى للأب المشغوف

بالنبأ السعيدْ

و الغيب يضحك ساخراً

إذ ما هنا بيت القصيد !

*** ***

تتقاذف الأيدي اختلاجات الصبيّ ْ

: طفلٌ سعيدْ ..

: عيشٌ رغيدْ ..

: عمرٌ مديدْ ..

: عزٌّ تليدْ .. .. ..

نبضات قلب الأم

تخفت في تجاويف الوريدْ

يتمدد الجسد البليد

و يدب في النار الجليد !

و هكذا …

بالرغم منه

يُسَلَّم المسكين

_ أعني الطفل _

للأسفِ الشديدْ !!