باختصار

و تدمدم الأشواق في روحي

يسابقُ عدوَها

عدوُ الأنين

فيغيب عن وعيي القرارْ

و يصارع الأفكارَ في رأسي

نشيجُ الطفل ِ

اخضرارُ ملامح الأشواق ِ

في معزوفة الحنّاء و الكحل ِ

احمرارُ مشارق الأحلام

من خَفَر الوليدةِ

و هي تنضحُ جمرةَ الخدين

بالدمع الضحوكِ

تشمُّ أمشاج السعادةِ

إذ تضم لصدرها همس القلادةِ

في ثياب العرس ساهمةً

يناغيها السوارْ

و تجادلُ الأقدارَ في زمن الذكورةِ

شهرزادٌ فيَّ

تأبى أن يُهدهدَها لتغفوَ في سرير النوم

إلاّ .. شهرَيارْ

*** ***

الحب مثلُ الحربِ

ويلاتٌ .. و لذاتٌ قصارْ

الموتُ فيه ضرورةٌ

و الغدرُ فيه وسيلةٌ مشروعةٌ

للإنتصارْ

و الغايةُ الكبرى لدى الغاوين

سحقٌ أو دمارْ

لكنما

بعضُ الجنون تميمةٌ

و الكيُّ يَشفي .. و هو نارْ

و القلبُ

إن يَعشقْ جمالَ البدر

في ملإ النجوم ِ

فليس يعجبُه النهارْ

*** ***

يا أنتَ ياعمري المدمّى

يا أيها الإسم الذي كالحبِّ

ليس له مسمّى

أنا من يكُرُّ

و أنت يا عمري

على درب الفرارْ

أنا من يُنَفِّضُ كلَّ يوم ٍ

كلَّ واحات الأثير ِ

و أنت عاصفةُ الغبارْ

أنا من يُحاولُ

أن يُحاورَ فيك روحاً

لا يلامسها الحوارْ

كم ليلةٍ

غازلتُ مِرآتي

و ضاحكتُ ادعاءاتي

و فعّلتُ اختلاجاتي

شفاهي المسكَ ..

خدّيَّ النُّضارْ

لِتَغارَ

لكن آهْ …

كيف يغارُ ( عُمْرٌ ) لا يغارْ

إني خلعتك أيها العمر البليدْ

فاعلم بأنك

لستَ بعد الآن عمري

إني كرهتك

باختصارْ

و تدمدم الأشواق في روحي

يسابقُ عدوَها

عدوُ الأنين

فيغيب عن وعيي القرارْ

و يصارع الأفكارَ في رأسي

نشيجُ الطفل ِ

اخضرارُ ملامح الأشواق ِ

في معزوفة الحنّاء و الكحل ِ

احمرارُ مشارق الأحلام

من خَفَر الوليدةِ

و هي تنضحُ جمرةَ الخدين

بالدمع الضحوكِ

تشمُّ أمشاج السعادةِ

إذ تضم لصدرها همس القلادةِ

في ثياب العرس ساهمةً

يناغيها السوارْ

و تجادلُ الأقدارَ في زمن الذكورةِ

شهرزادٌ فيَّ

تأبى أن يُهدهدَها لتغفوَ في سرير النوم

إلاّ .. شهرَيارْ

*** ***

الحب مثلُ الحربِ

ويلاتٌ .. و لذاتٌ قصارْ

الموتُ فيه ضرورةٌ

و الغدرُ فيه وسيلةٌ مشروعةٌ

للإنتصارْ

و الغايةُ الكبرى لدى الغاوين

سحقٌ أو دمارْ

لكنما

بعضُ الجنون تميمةٌ

و الكيُّ يَشفي .. و هو نارْ

و القلبُ

إن يَعشقْ جمالَ البدر

في ملإ النجوم ِ

فليس يعجبُه النهارْ

*** ***

يا أنتَ ياعمري المدمّى

يا أيها الإسم الذي كالحبِّ

ليس له مسمّى

أنا من يكُرُّ

و أنت يا عمري

على درب الفرارْ

أنا من يُنَفِّضُ كلَّ يوم ٍ

كلَّ واحات الأثير ِ

و أنت عاصفةُ الغبارْ

أنا من يُحاولُ

أن يُحاورَ فيك روحاً

لا يلامسها الحوارْ

كم ليلةٍ

غازلتُ مِرآتي

و ضاحكتُ ادعاءاتي

و فعّلتُ اختلاجاتي

شفاهي المسكَ ..

خدّيَّ النُّضارْ

لِتَغارَ

لكن آهْ …

كيف يغارُ ( عُمْرٌ ) لا يغارْ

إني خلعتك أيها العمر البليدْ

فاعلم بأنك

لستَ بعد الآن عمري

إني كرهتك

باختصارْ