خلال رحيل العمر

تدوي الخطى في عتمة الأوهامِ

ويلمها رمق الفؤاد الظامي

يا أيها الحلم الذي ادمنته

حتى تعشق في نسيج عظامي

فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي

واغتال احلام الشبابِ أمامي

فتركته يمضي كفجرٍ كاذبٍ

ودفنت ما أمّلت تحت لثامي

يا مغمدا ًفي الجوف كي تغتالني

ما ضر لو تهب المشيب ركامي

سألقن الوجع المريع حمامة

بيضاء تهدل في سواد سَقامي

وسأقتفي طيف الحبيبِ وعطره

المبثوث بين مرابع الأحلامِ

وألقن الطير المسافر قصتي

مكتوبة بمداد قلبي الدامي

ليذيعها في غابة غزلانه

مثلي تخاف معابر الأوهامِ

تدوي الخطى في عتمة الأوهامِ

ويلمها رمق الفؤاد الظامي

يا أيها الحلم الذي ادمنته

حتى تعشق في نسيج عظامي

فسرى الضياءُ على سواد ضفيرتي

واغتال احلام الشبابِ أمامي

فتركته يمضي كفجرٍ كاذبٍ

ودفنت ما أمّلت تحت لثامي

يا مغمدا ًفي الجوف كي تغتالني

ما ضر لو تهب المشيب ركامي

سألقن الوجع المريع حمامة

بيضاء تهدل في سواد سَقامي

وسأقتفي طيف الحبيبِ وعطره

المبثوث بين مرابع الأحلامِ

وألقن الطير المسافر قصتي

مكتوبة بمداد قلبي الدامي

ليذيعها في غابة غزلانه

مثلي تخاف معابر الأوهامِ