أفي السبخات يا مغبون تبني

أَفي السَبخاتِ يا مَغبونُ تَبني

وَما أَبقى السِباخُ عَلى الأَساسِ

ذُنوبُكَ جَمَّةٌ تَترى عِظاماً

وَدَمعُكَ جامِدٌ وَالقَلبُ قاسي

وَأَيّاماً عَصَيتَ اللَهَ فيها

وَقَد حُفِظَت عَلَيكَ وَأَنتَ ناسي

فَكَيفَ تُطيقُ يَومَ الدينِ حَملاً

لِأَوزارِ الكَبائِرِ كَالرَواسي

هُوَ اليَومُ الَّذي لا وُدَّ فيهِ

وَلا نَسَبٌ وَلا أَحَدٌ مُواسي