أيعتز الفتى بالمال زهوا

أَيَعتَزُّ الفَتى بِالمالِ زَهواً

وَما فيها يَفوتُ عَنِ اِعتِزازِ

وَيَطلُبُ دَولَةَ الدُنيا جُنوناً

وَدَولَتُها مُخالِفَة المَخازي

وَنَحنُ وَكُلُّ مَن فيها كَسفرٍ

دَنا مِنّا الرَحيلُ عَلى الوَفازِ

جَهِلناها كَأَن لَم نَختَبِرها

عَلى طولِ التَهاني وَالتَعازي

وَلَم نَعلَم بِأَن لا لَبثَ فيها

وَلا تَعريجَ غَيرَ الإِجتِيازِ