عليك من الأمور بما يؤدي

عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّي

إِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِ

وَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً

وَفَوزاً يَومَ يُؤخَذُ بِالنَواصي

فَلَيسَ تَنالُ عَفوَ اللَهِ إِلّا

بِتَطهيرِ النُفوسِ مِنَ المَعاصي

وَبِرِّ المُؤمِنينَ بِكُلِّ رِفقٍ

وَنُصحٍ لِلأَداني وَالأَقاصي

وَإِن تَشدُد يَداً بِالخَيرِ تُفلِح

وَإِن تَعدِل فَما لَكَ مِن مَناصِ