فما ساءني شيء كما ساءني أخي

فَما ساءَني شَيءٌ كَما ساءَني أَخي

وَلَم أَرضَ لِلَهِ الَّذي كانَ صانِعا

وَلَكِن إِذا ما اللَهُ أَمضى قَضاءَهُ

فَلا بُدَّ يَوماً أَن تَرى الأَمرَ واقِعا

وَلَو أَنَّني شووِرتُ فيهِ لَما رَأَوا

قَريبَهُم إِلّا عَنِ الأَمرِ شاسِعا

وَلَم أَكُ أَرضى بِالَّذي قَد رَضَوا بِهِ

وَلَو جَمَعَت كُل إِلَيَّ المَجامِعا

وَلَو حُزَّ أَنفي قَبلَ ذَلِكَ حَزَّةً

بِموسى لَما أَلقَيتُ لِلصُلحِ تابِعا