هل الدنيا وما فيها جميعا

هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاً

سِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِ

تَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَرايا

وَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ

وَأَينَ الأَعظَمونَ يَداً وَبَأساً

وَأَينَ السابِقونَ لِذي الفَخارِ

وَأَينَ القَرنُ بَعدَ القَرنِ مِنهُم

مِنَ الخُلَفاءِ وَالشُمِّ الكِبارِ

كَأَن لَم يُخلَقوا أَو لَم يَكونوا

وَهَل أَحَدٌ يُصانُ مِنَ البَوارِ