يا نكبات الدهر دولي دولي

يا نَكَباتِ الدَهرِ دولي دولي

وَاِقصِري إِن شِئتِ أَو أَطيلي

رَمَيتني رَميَةً لا مقيلَ

بِكُلِّ خَطبٍ فادِحٍ جَليلِ

وَكُلِّ عِبءٍ أَيَّدٍ ثَقيلِ

أَوَّلَ ما رُزِئتُ بِالرَسولِ

وَبَعدُ بِالطاهِرَةِ البَتولِ

وَالوالِدِ البرِّ بِنا الوَصولِ

وَبِالشَقيقِ الحَسَنِ الجَليلِ

وَالبَيتِ ذي التَأويلِ وَالتَنزيلِ

وَزورنا المَعروفَ مِن جِبريلِ

فَما لَهُ في الرزءِ مِن عَديلِ

ما لَكَ عَنّي اليَومَ مِن عَدولٍ

وَحَسبِيَ الرَحمَنُ مِن مُنيلِ