يبدر ما أصاب ولا يبالي

يُبَدِّرُ ما أَصابَ وَلا يُبالي

أَسُحتاً كانَ ذَلِكَ أَم حَلالا

فَلا تَغتَرَّ بِالدُنيا وَذَرها

فَما تسوى لَكَ الدُنيا خِلالا

أَتَبخَلُ تائِهاً شَرِهاً بِمالٍ

يَكونُ عَلَيكَ بَعدَ غَدٍ وَبالا

فَما كانَ الَّذي عُقباهُ شَرٌّ

وَما كانَ الخَسيسُ لَدَيكَ مالا

فَبِتُّ مِنَ الأُمورِ بِكُلِّ خَيرٍ

وَأَشرَفِها وَأَكمَلِها خِصالا