أأحرم منك الرضا

أَأُحرَمُ منكَ الرِّضا

وتَذْكُرُ ما قد مَضى

وَتُعْرِضُ عن هَائِمٍ

أَبَى عنكَ أنْ يُعرِضا

قَضى اللَّهُ بالحبِّ لي

فَصَبراً على ما قَضى

رَميتَ فُؤادِي فَما

تَرَكتَ بِهِ مَنْهَضا

فقَوسُكَ شِرْيانَةٌ

وَنبْلُكَ جَمْرُ الغَضا