أرى للصبا وداعا

أَرى لِلصّبا وداعا

وما يَذْكُرُ اجْتماعا

كأَنْ لم يَكُنْ جديراً

بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا

ولم يُصِبْنا سُروراً

وَلم يُلْهِنا سَماعا

فَجَدِّدْ وِصالَ صَبٍّ

متَى تَعْصِهِ أَطاعا

إنْ تَدْنُ مِنْهُ شِبراً

يُقَرّبْكَ مِنْهُ باعا