أعاذل قد آلمت ويك فلومي

أَعاذِلَ قد آلمْتِ ويْكِ فَلُومي

وما بَلَغ الإِشراكَ ذَنْبُ عَديمِ

لقد أَسْقطَتْ حقِّي عليكِ صَبابتي

كما أَسْقطَ الإفلاسُ حقَّ غريمِ

وأَعذرُ ما أَدْمى الجُفونَ منَ البُكا

كريمٌ رأى الدُّنيا بكفِّ لئيمِ

أرى كلِّ فَدمٍ قَد تَبحبَحَ في الغِنى

وذُو الظَّرف لا تلْقاهُ غيرَ عَديمِ