أعطيته ما سألا

أَعطيتُهُ ما سأَلا

حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا

وهَبتُهُ روحي فما

أَدري بهِ ما فَعلا

أسلَمْتُهُ في يدهِ

عَيشَهُ أَم قَتَلا

قَلبي بهِ في شُغُلٍ

لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا

قيَّدهُ الحُبُّ كما

قَيَّدَ راعٍ جَملا