ألا إنما الدنيا نضارة أيكة

أَلا إنَّما الدُّنيا نَضَارَةُ أَيْكةٍ

إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ

هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إِلّا فَجائِعٌ

عَليْها وَلا اللَّذَّاتُ إِلّا مَصَائِبُ

فَكَمْ سَخِنَتْ بِالأَمْسِ عَيْنٌ قريرَةٌ

وَقَرَّتْ عُيُونٌ دَمعُهَا الْيوْمَ سَاكبُ

فَلا تَكتَحِلْ عَيْنَاكَ فِيهَا بِعَبْرَةٍ

على ذَاهِبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ