إليك يا غرة الهلال

إليكَ يا غُرَّةَ الهلالِ

وبِدعةَ الحُسنِ والجَمالِ

مدَدتُ كفّاً بها انْقباضٌ

فأَينَ كفّي منَ الهلالِ

شكَوتُ ما بي إليكَ وَجْداً

فلم تَرِقَّ ولم تُبالِ

أعاضَكَ اللَّهُ عَن قريبٍ

حالاً من السُّقم مثلَ حَالي