بدر بدا من تحته أبلق

بدرٌ بَدا مِن تَحتِهِ أَبلقُ

يحسدُ فيه المغربَ المشرقُ

لما بدا للأرض مُستبهِجاً

كادَت له عيدانُها تُورِقُ

لو يعلمُ الأبلقُ مَن فوقَهُ

لاختالَ عن عُجبٍ به الأبلقُ

يا من رأَى بحرَ ندىً زاخراً

يحملُهُ طِرفٌ فلا يغرقُ

إمامُ عدلٍ باسطٌ كفَّهُ

يرزقُ منها اللَّهُ ما يرزُقُ

عادَ به الدهرُ الَّذي قد مضَى

وجُدِّدَ الملكُ به المُخْلَقُ