بين الأهلة بدر ما له فلك

بينَ الأهلَّةِ بدرٌ ما لَهُ فَلَكُ

قَلْبي لهُ سُلَّمٌ والوجهُ مُشتركُ

إذا بَدا انْتَهَبتْ عَيني مَحاسِنَهُ

وذَلَّ قَلْبي لعَينَيْهِ فَيَنْتَهِكُ

ابْتَعتُ بالدَّينِ والدُّنيا مَودَّتَهُ

فَخانَني فَعَلى مَن يَرجِعُ الدَّرَكُ

كُفُّوا بني حارثٍ ألحاظَ ريمِكُم

فكلُّها لفؤادي كلِّهِ شَرَكُ

يا حارِ لا أُرْمَين منكُمْ بداهيةٍ

لم يلْقَها سُوقةٌ قَبْلي ولا ملكُ