حال عن العهد لما أحالا

حالَ عنِ العهدِ لمَّا أَحالا

وزالَ الأحبَّةُ عَنْهُ فزالا

مَحلٌّ تحُلُّ عُراها السَّحابُ

وتحكي الجنوبُ عليه الشَّمالا

فيا صاحِ هذا مَقامُ المحبِّ

ورَبعُ الحبيبِ فَحُطَّ الرِّحالا

سَلِ الرَّبعَ عن ساكِنيهِ فإنَّي

خَرسْتُ فما أستَطيعُ السُّؤالا

ولا تُعْجلنِّي هَداكَ المَليكُ

فإنَّ لكُلِّ مَقامٍ مَقالا