زادني لومك إصرارا

زادَني لومُكَ إصْرارا

إِنَّ لي في الحُبِّ أنْصارا

طارَ قَلبي مِنْ هَوى رَشأٍ

لو دَنا للقَلبِ ما طارا

خُذْ بِكَفِّي لا أمُتْ غَرَقاً

إنَّ بَحْرَ الحُبِّ قَدْ فارا

أنضجتْ نارُ النَّوى كَبِدي

وَدُمُوعي تُطفِئُ النَّارا

رُبَّ َنارٍ بتُّ أرمُقُها

تَقْضِمُ الهِنْدِيَّ والغارا