سيوف يقيل الموت تحت ظباتها

سيوفٌ يقيلُ الموتُ تحتَ ظُباتِها

لها في الكُلَى طُعْمٌ وبينَ الكُلى شُرْبُ

إذَا اصْطفَّتِ الرَّاياتُ حُمْراً مُتُونُهَا

ذَوَائِبُها تَهْفُو فَيَهْفُو لَها القَلْبُ

وَلَم تَنْطِقِ الأبْطالُ إِلّا بِفِعْلهِا

فَأَلْسُنُهَا عُجْمٌ وَأَفْعَالُها عُرْبُ

إذَا مَا التَقَوْا في مَأزِقٍ وَتَعَانَقُوا

فَلُقْيَاهُمُ طَعْنٌ وتَعنيقُهمْ ضَرْبُ