عاتب ظلت له عاتبا

عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً

رُبَّ مَطْلوبٍ غَدا طَالِبا

مِنْ يَتُبْ عَنْ حُبِّ مَعْشُوقِهِ

لَسْتُ عَنْ حُبِّي لَهُ تَائِبا

فَالْهَوى لي قدَرٌ غَالِبٌ

كَيْفَ أَعْصي القَدَرَ الغَالِبا

سَاكِنَ القَصْرِ وَمَنْ حَلَّهُ

أَصْبَحَ القَلْبُ بِكُمْ ذَاهِبَا

اعْلَمُوا أَنِّي لَكُمْ حَافِظٌ

شَاهِداً مَا عِشْتُ أَوْ غَائِبا