فؤادي رميت وعقلي سبيت

فُؤادِي رَمَيْتَ وَعَقْلي سَبيتْ

وَدَمْعي مَرَيْتَ ونَوْمِي نَفَيْتْ

يَصُدُّ اصْطِباري إذَا مَا صَدَدْتَ

وَيَنْأى عَزائي إِذَا مَا نَأَيْتْ

عَزمتُ عَليكَ بِمجرى الوشاحِ

وَمَا تَحْتَ ذلكَ مِمَّا كَنَيْتْ

وَتُفَّاحِ خَدٍّ ورُمَّانِ صَدْرٍ

وَمَجْناهُما خَيرُ شيءٍ جَنَيْتْ

تُجدِّدُ وَصْلاً عَفا رَسْمُهُ

فَمِثْلُكَ لمَّا بَدا لي بَنَيْتْ

على رَسْمِ دَارٍ قِفارٍ وَقَفْتُ

وَمِن ذِكرِ عَهدِ الحبيبِ بَكَيْتْ