كتاب الشوق يطويه الفؤاد

كتابُ الشَّوقِ يطويهِ الفؤادُ

ومن فيضِ الدموعِ لهُ مِدادُ

تخطُّ يدُ البكاءِ به سطوراً

على كبدي ويُمْليها السُّهادُ

وكيف بي فؤادٌ مستطيرٌ

لمن لا يستطيرُ له فؤادُ

أمِن يَمن يكونُ الجودُ خِلواً

وإبراهيمُ حاتمُها الجَوادُ

زِيارتُهُ لمن يأتيهِ حَجٌّ

ومِدحتُهُ رِباطٌ أو جهادُ

وما لي في التخلُّفِ عنهُ عُذرٌ

ولي في الأرضِ راحلةٌ وزادُ