محب طوى كشحا على الزفرات

مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ

وَإنْسَانُ عَيْنٍ خاضَ في غَمَراتِ

فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي

ومَنْ في يَدَيْهِ مِيتَتي وَحَياتي

بِحُبِّكَ عاشَرْتُ الهمُومَ صَبابَةً

كَأَنِّي لَها تِرْبٌ وَهُنَّ لِداتِي

فَخدِّي أَرضٌ للدُّمُوعِ وَمُقْلتي

سَمَاءٌ لها تَنْهَلُّ بِالعَبَراتِ