والحر لا يكتفي من نيل مكرمة

وَالحُرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ

حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَا الْعَطَبُ

يَسْعى بِهِ أَمَلٌ مِنْ دُونهُ أَجَلٌ

إِنْ كفَّهُ رَهَبٌ يَسْتَدْعِهِ رَغَبُ

لِذَاكَ مَا سَالَ مُوسَى رَبَّهُ أَرِني

أَنْظُرْ إِلَيْكَ وَفي تَسْالِهِ عَجَبُ

يَبْغي التَّزَيُّدَ فِيما نَالَ مِنْ كَرَمٍ

وَهْوَ النَّجِيُّ لَدَيْه الوَحْيُ والكُّتُبُ