والدار بعدهم مقسمة

والدارُ بعدَهُمُ مقسَّمةٌ

بينَ الرياحِ وهاتِفِ الوَدْقِ

درجَ الزمانُ على معارِفها

كمدارجِ الأقلام في الرقِّ

لم يبقَ منها غيرُ أرمِدَةٍ

لُبِّدْنَ بينَ خوالدٍ وُرْقِ

وسطورِ آناءٍ بعَقْوتِها

مَحْنوَّةٍ كأهلَّةِ المَحْقِ