ودعتني بزفرة واعتناق

ودَّعتَني بزَفرةٍ واعْتِناقِ

ثم نادَتْ متى يكونُ التَّلاقي

وتصَدَّتْ فأشرقَ الصبحُ مِنها

بينَ تلكَ الجيوبِ والأطواقِ

يا سقيمَ الجفونِ من غيرِ سُقمٍ

بينَ عَينيكَ مَصرعُ العُشَّاقِ

إنَّ يومَ الفِراقِ أَفظعُ يومٍ

ليتَني مِتُّ قبلَ يومِ الفراقِ