ولرب خافقة الذوائب قد غدت

وَلرُبَّ خافِقَةِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ

مَعْقُودةً بِلِوائِهِ المَنْصورِ

يَرْمي بِها الآفاقَ كُلُّ شَرَنْبَثٍ

كفَّاهُ غَيرُ مُقلَّمِ الأُظْفُورِ

لَيْثٌ تَطيرُ لهُ القُلوبُ مَخافةً

مِن بَيْنِ هَمْهَمَةٍ لهُ وَزَئيرِ

وكأنَّما يُومي إليْكَ بِطَرفِهِ

عَنْ جَمْرَتَيْنِ بِجَلمدٍ مَنْقُورِ