وما روضة بالحزن حاك لها الندى

وما رَوضةٌ بالحَزْنِ حاكَ لها النَّدى

بُروداً مِنَ الموْشِيِّ حُمرَ الشقائقِ

يُقيمُ الدُّجى أَعناقَها ويُمليها

شُعاعُ الضُّحى المُستَنُّ في كُلِّ شارقِ

إذا ضاحَكَتها الشَّمسُ تَبكي بأعيُنٍ

مُكلَّلةِ الأَجفانِ صُفْرِ الحَمالِقِ

حكَتْ أَرضُها لونَ السَّماءِ وزانَها

نُجومٌ كأمثالِ النُّجومِ الخوافِقِ

بأطيبَ نَشراً من خلائقِهِ الَّتي

لها خَضَعتْ في الحُسنِ زُهرُ الخلائقِ