يا من تجلد للزما

يا مَنْ تَجلَّدَ للزَّما

نِ أمّا زمانُكَ مِنْكَ أَجْلَدْ

سَلِّطْ نُهاكَ عَلَى هَوَا

كَ وَعُدَّ يَوْمَك لَيْسَ مِنْ غَد

إِنَّ الحياةَ مَزارِعٌ

فَازْرَعْ بِها ما شِئْتَ تَحْصُد

وَالنَّاسُ لا يَبْقَى سِوَى

آثارِهِمْ وَالعَيْنُ تُفْقَد

أَوَ ما سَمِعْتَ بِمَنْ مَضَى

هَذَا يُذَمُّ وَذاكَ يُحْمَدْ

والمالُ إنْ أَصْلحْتَهُ

يَصْلُحْ وَإِنْ أَفْسَدْتَ يَفْسُدْ

وَالعِلْمُ ما وَعَتِ الصُّدُو

رُ ولَيْسَ مَا في الكُتبِ يَخْلدْ