وأنسيت منه الوعد بالوصل ضلة

وَأُنسِيتُ مِنهُ الوَعدَ بِالوَصلِ ضَلّةً

وَقَد كانَ مِنّا قَبلَ ذَلِكَ ما كانا

عِناقاً وَلَثماً مِن ثَنايا كَأَنَّها

أَقاحِي الرُبى غَضّاً مِن الطلِّ رَيّانا

فَلا عَجَبٌ أَنّي نَسيتُ عُهُودَهُ

فَشَمُّ الأَقاحِي يُورِثُ المرءَ نِسيانا