وروض حديق كالشباب طرقته

وروضٍ حديقٍ كالشبابِ طرقتُه

وللنجمِ في أفقِ السماءِ ركودُ

ترقرقَ في أحداقِ نرجسِه الندى

كما استعير العُشاقُ وهو جليدُ

وتفتر فيه للأقاحي مباسمُ

فتخجلُ فيه للشَقيق خُدود

وتَرتجُ من فوق الغُصونِ ثمارُها

كما ارتجّ من بانِ القُدود نهود

يَسُلّ عليها المشرفيات جدولٌ

له ثغَبٌ عذبُ الرُضاب بَرودُ

وقامَت عذارى النخلِ من كل جانبٍ

حواسرَ في لبَاتِهنّ عُقودُ