إني أهزك هز الصارم الخذم

إنّي أَهُزُّك هَزّ الصَّارمِ الخَذِمِ

وبيننا كُلُّ ما تَدرِيهِ من ذِمَمِ

حاشاك من قطع أُنسٍ أنتَ واصِلهُ

بما لديكَ من الآدابِ والحِكَمِ

وشَتِّ شَملِ كرامٍ أَنتَ ناظِمُهُ

ورَدِّ دَعوةِ أَهَلِ المَجدِ والكَرمِ

ولو دُعِيتُ إلى أَمثالِهَا لسعَت

إليك سعي مشوقٍ هائمٍ قَدَمي

وإن نشطتَ لِتَصريفي صَرفتُ لهُ

وجهِي وكنتُ من الأَعوانِ والخَدَمِ

وما أُريدُ سوى عَفوٍ تَجُودُ بهِ

وفي حديثك ما يَشفي مِنَ الألَمِ

أَنتَ المُقَدَّم في فَخرٍ وفي أدَبٍ

فاطلَع عَلينا طُلوعَ السَّيِّدِ العَمَمِ