حدا وما خفض في سوقه

حَدا وما خفَّضَ في سُوقِهِ

واعتَسفَ المَجهَلَ حتَّى حُدِي

لَم تَبكِ لِلعادي سماءٌ ولا

أرضٌ فَيا خَيبَتَهُ إذ عُدِي

وذاكَ ناديهِ على رَغمِهِ

كأنَّه من وحشةٍ ما انتُدي

وكلُّ يَعسُوبٍ غدا قدوةً

يودُّ يَوماً أنَّه ما اقتُدي

طُلّ كما طُلَّت دماءٌ بهِ

فَما وَداها وَهوَ ذا ما وُدي

كالرَّبعِ لا يُصغي صَداهُ إلى

داعٍ ولا يُجدِي إذا ما اجتُدِي