عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت

عِندي إليك أَبا بكرٍ وإن ذهَبت

بكَ الظُّنونُ صَباباتٌ وأَشواقُ

وعَبرةٌ كلّما هَبّت يمانِيَةٌ

مُدَّت إليكَ بها أَيدٍ وأَحداقُ

سَل النَّسيمَ إذا حَيّاك وافِدُهُ

عن الضّمير وفي الأَشياء مِصداقُ

يُخبركَ عَنّي وعذراً في تلَهُّبه

ففيهِ من نفَسٍ المُشتاقِ إِحراقُ