ما لابن ستين على ربه

ما لابنِ ستِّينَ على رَبِّهِ

إن ورَدَ النَّار غداً مِن دَرَك

قَد أَعذَرَ اللَهُ إليهِ وَلا

عُذرَ لِشَيخٍ شَهِدَ المعتَرَك

لَم يَترُكِ الذَّنبَ ولكنَّهُ

قَد تَرَك التَّوبَةَ فيما تَرَك

كَبا لِفيهِ وَيَدَيهِ وكَم

عُصفُورَةٍ لم تَعتَلِقهَا الشِّرَك

حرَّكَهُ الدَّهرُ وإِنَّ الَّذي

حرَّكَهُ أَسكَنَ مِنهُ الحَرَك

حَدا بَعِيرَ العُمرِ حَتَّى إذا

حَلَّ بهِ الموتُ مُنيخاً بَرَك