متى يقصد المرء في غيره

متى يَقصِدُ المرءُ في غيرهِ

إذا كانَ في نفسِهِ يُسرِفُ

أَرَى النَّفسَ إن بَلَغَت غايةً

سَمَت بَعدَ ذلكَ تستَشرِفُ

وكيفَ تُسَرُّ بيومٍ يَمُرُّ

وَمِن عُمرِها أَبَداً يَغرِفُ

وَلا بُدَّ لِلجَنبِ من وَجبَةٍ

إلى مَلحَدٍ نابُهُ يَصرِفُ

ومَن كانَ مُستيقناً أَنَّهُ

إلى ربِّهِ الرَّجعُ والمصرِفُ

فما حالُه عندَ وَضعِ الكِتَابِ

أَيُنكِر ما فيهِ أَم يَعرِفُ