هل كان عند المديح علم

هَل كانَ عِندَ المُديحِ عِلمٌ

بَمن يُدِيخُ الذي أَداخا

لَم يبقَ منهُ سِوى حديثٍ

في حيثُ ما سارَ أَو أَناخا

كم قَرعَت سَمعَهُ اللّيالي

بكلِّ وعظٍ فما أَصَاخا

أَوحشَ مغناهُ بَعدَ أُنسٍ

لمَّا خَبا سَعدُهُ وَباخا

ولَّى على غُلّةٍ وبَرحٍ

وأَسلَمَ الباردَ النُّقاخا