يا حبذا ليلة لنا سلفت

يا حَبَّذا ليلةٌ لنا سَلَفَت

أغرَت بنفسي الهَوى وقد عَرفت

دارَت بظلمائها المُدامُ فكم

نَرجِسَةٍ مِن بنفسَجٍ قُطِفَت

ثم انطوى ثَوبُها ومِن أَسَفٍ

أَن صرَفَت لَوعَتِي وما انصَرفَت