ظهر الهدى وتجمل الإسلام

ظَهَرَ الهُدى وَتَجَمَّلَ الإِسلامُ

وَابنُ الرَسولِ خَلِيفَةٌ وَإِمامُ

مُستَنصِرٌ بِاللَهِ لَيسَ يَفُوتُهُ

طَلَبٌ وَلا يَعتاصُ عَنهُ مَرامُ

حاطَ البِلادَ وَباتَ تَسهَرُ عَينُهُ

وَعُيونُ سُكّانِ البِلادِ نِيامُ

قَصرُ الإِمامِ أَبِي تَمِيمٍ كَعبَةٌ

وَيَمِينُهُ رُكنٌ لَها وَمَقامُ

لَولا بَنُو الزَهراءِ ما عُرِفَ التُقى

فِينا وَلا تَبِعَ الهُدى الأَقوامُ

يا آلَ أَحمَدَ ثُبِّتَت أَقدامُكُم

وَتَزَلزَلَت بِعِداكُم الأَقدامُ

لَستُم وَغَيرُكُم سَواءً أَنتُمُ

لِلدِّينِ أَرواحٌ وَهُم أَجسامُ

يا آلَ طَهَ حُبُّكُم وَوَلاؤُكُم

فَرضٌ وَإِن عَذَلَ الوُشاةُ وَلامُوا