فإن جحدت أجفانه سفكها دمي

فإنْ جحَدَتْ أجفانهُ سفكَها دمي

فلي شاهدٌ من خدِّه غيرُ مُرقِش

ومال بعِطفَيّ الغرامُ وقد بدا

لعينيّ حتى ظنّ أنّيَ مُنتشي

بريّان ما يحويه عقْدُ إزارِه

وغَرْثان مِقلاق الوشاح معطّشِ

ولما تلاقينا بقلبي وطرْفِه

على حذَرٍ ممّن ينِمُّ ومن يشي

ضعُفتُ وأعطاه الهوى فضلَ قوّةٍ

فأوثقني أسراً ومن يقْوَ يبطِشِ

ومن يتحرّشْ بالرّدى وهْوَ وادعٌ

قريرُ الرّزايا يلْقَ غِبّ التحرُّشِ