خليلي زورا قبل شحط النوى هند

خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ

وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا

ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ

أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا

ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُم

وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا

وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَا

ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا

غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ

وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا