أتهم بي في الهوى وأنجد

أتْهَمَ بِي في الهَوَى وأَنْجَدْ

مُهَفهَفُ الخَصْرِ أَهْيف القَد

يهُزُّ منه الصّبا قَضيباً

يكادُ مما يَمِيس يَنْقَد

نَادَيْتُه والكَرى عَزيزٌ

لدَيَّ والقَلب من هجرِهِ مُكَمَّد

يَا بُغْيَةَ المُدْنِفِ المُعَنَّى

وغَفْوَةَ النّاظِرِ المُسَهَّد

باللّهِ هَبْ لي ولَوْ فُؤادي

مِن بَعضِ ما قَد أخَذتَ عَن يَد

فَأنْتَ واللّه مَنْ عَلَيهِ

لِواءُ أهْل الجمال يُعْقَد