أعيا على الأعداء نيل نجاتها

أَعْيَا عَلَى الأَعْدَاءِ نَيْلُ نَجَاتِها

أَنَّى وَسَيْفُكَ سَافِكٌ مُهَجَاتِها

لا رَيْبَ في النَّصْرِ العَزِيزِ لِدَعْوَةٍ

آرَاؤُها فِي اليُمْنِ مِنْ رَاياتِها

حُمِّلتَ أنْبَاء الفُتُوحِ فَهَاتِها

لِتَخُطَّها الأَيَّامُ فِي صَفَحَاتِها

أَقْبَلتِ يا نَفْسُ القَبُول بِمَبْدَأ

مِنْها وَوَلَّيْتِ الصبَا غَايَاتِها

مَا إنْ يُحَيَّا المُرْتَضَى رِدْءُ الهُدَى

وَرَدَى العِدَى فَحَيَاتُهُ لِوَفَاتِها

وَفَّتْهُ حَقَّ النُّصْحِ فِي إِسْعَادِهِ

فِئَةٌ يَكُرُّ النَّصرُ فِي كَرَّاتِها

إِنْ أَوْرَقَتْ بِنَدى أَكُفِّهِمُ القَنَا

فَانْظُرْ إلَى الهَامَاتِ مِنْ ثَمَرَاتِها