أف لدنيا لم يزل أبناؤها

أفّ لدنيا لم يزل أبناؤُها

يتقاتلون على جناها التافهِ

سفهوا نفوسهُم عليها ضلّةً

فجميعهُم من سافةٍ ومسافِهِ

كلّ على أعراضِها متهالكٌ

إن لم يشافَه بالقبيح يُشافه

واللّه في تنزيله قد ذمّها

فاقرأ كتابا ليس بالمتشابه

عنّا به من منزل عبث البلى

فيه وحلّ بخامل وبنابه

وعليك أكرم حلية وأجلّها

ليس الضحوك السن مثل الجابه