ألم تر للخسوف وكيف أودى

ألَمْ تَر لِلْخُسوفِ وكيف أوْدى

بِبَدْرِ التّمّ لَمّاع الضّياء

كمِرآةٍ جَلاها الصّقْل حتّى

أنارَتْ ثُمّ رُدَّتْ في غِشَاء