أمولاي حق العبد تقرير عذره

أَمَوْلايَ حَقُّ العَبْدِ تَقْريرُ عُذْرِهِ

إِذَا هُوَ لَمْ يَلْقَ الحُقُوقَ بِلائِقِ

مَنَائِحُ أَسْدَتْها منَاحٍ كَرِيمَةٌ

تُفَوَّفُ لِلأَحْدَاقِ مِثْل الحَدَائِقِ

وَتبْرِيَّةِ الأَكْمَامِ شَهْدِيَّةِ الجَنَى

حَلَتْ وَتَحَلَّتْ زَاكِيَاتِ الخَلائِقِ

لَهَا عَجَمٌ فِي العُربِ وُلِّدَ مُنجِياً

وَحَسْبُكَ مِنْها بِالسَّوامِي السَّوامِقِ

كَأَنَّ بِأَعْلاها إِذَا احْمَرَّ بُسْرُهَا

مَشَاعِلُ تُهْدِي في الدُّجَى كُلَّ طارِقِ

كَأَنَّ الذِي تُهْدِيهِ مِنْ تَمْرِها اغْتَذَى

بِرِيقَةِ مَوْمُوقٍ وَرِقَّةِ وامِقِ

مَنَنْتَ بِها مَنْثورَةً وَشَفَعْتَها

بِمَنْظومَةٍ كالعِقْدِ فِي نَحْرِ عاتِقِ

مِنَ الكَلِمِ اللائِي انْتَمَيْنَ إِلَى العُلَى

وَشَرَّفْنَ بِالتَّسْويدِ بِيضَ المَهَارِقِ